عداوة تاريخية، دخل فيها المصري محمد صلاح مبكرًا، هي تلك العداوة بين يوفنتوس، وفيورنتينا.
دخول «صلاح» في تلك العداوة جاء مبكرًا، حينما التقطت له صورة مع أحد مشجعي الـ«فيولا»، بينما كان يحمل الأخير لافتة مكتوبًا عليها: «أنا أكره يوفنتوس»، قبل لقاء الفريقين في دور الأربعة لكأس إيطاليا، الخميس المقبل.
أصول تلك العداوة، تعود إلى لاعب الوسط الأيرلندي ليام بريدي.
العداوة الجغرافية بين تورينو وفلورنسا موجودة بالفعل، فـ«السيدة العجوز» تجتذب مشجعين من كل أنحاء إيطاليا، ومنها إقليم توسكاني، حيث تقبع فلورنسا، لكن المدينة ظلت أبية أن يكون منها مشجعون لنادي غير الـ«فيولا»، إلى أن أتى عام 1982.
اليوفي وفيورنتينا متعادلان في النقاط قبل الجولة الأخيرة من الـ«سكوديتو»، فيورنتينا سيتوجه ليلاقي كالياري، أما اليوفي، فسيواجه كاتانزارو.
سيقول لك مناصرو الـ«فيولا» إن لهم هدفا صحيحا تم إلغاؤه أمام كالياري، وأن التعادل السلبي في سانت إليا كان مقصودًا ليذهب الدوري لليوفي، وأن ضربة الجزاء التي انتصر بها «بريدي» لليوفي أمام كاتانزارو لم تكن صحيحة، قبل أن ينهوا كلامهم بالقول: «من الأفضل أن تكون ثانيًا، على أن تكون سارقًا».
هنا بدأت العداوة تأخذ شكلا جديدا، فهي الآن بين جمهور فيورنتينا، و«السارقين»، من وجهة نظرهم.
ثمانى سنوات مرت، ويأتي روبرتو باجيو.